يجد الكافور تطبيقات واسعة في المجالات الطبية و هو مزيج من زيوت طيارة توجد في أوراق و جذوع شجرة الكافور و هو من أهم التربينات ثنائية الحلقة .
عملية التصنيع :
للكافور نوعان ، الكافور الطبيعي و الذي يستحصل بالتقطير البخاري لخشب شجرة الكافور ( Cinnamoum Camphora ) ، و الكافور الصناعي و يصنع ابتداء من التربنتين .
– الكافور الطبيعي :
يستحصل الكافور الطبيعي بتقطير خشب الكافور بالبخار ، حيث تقطع شجرة الكافور إلى قطع صغيرة . يحتوي البخار المتكاثف الناتج عن التقطير على الكافور و زيت الكافور اللذين يفصلا عن الماء بواسطة عملية الطرد المركزي . يصفى و ينقى الكافور الخام الناتج بالتسخين لفترة طويلة ليكون خاليا ً من الماء و الزيت .
تنتخب الأشجار المسنة لأنها غنية بالكافور 2 – 3 % عند التقطير يتكاثف الكافور ليشكل كتلة عجينية ثم ينقى بالتصعيد و بوجود الكلس المطفأ لإبعاد الحموض التي يحويها و فصله عنها .
2 – الكافور الصناعي :
يستخلص البننين Pinene من زيت التربنتين و يشبع بكلور الهيدروجين عند الدرجة صفر مئوية ، حيث نحصل على كلور البورنيل bornyl chloride و الذي يحول إلى أسيتات ( خلات ) الإيزو بورنيل بالتسخين مع أسيتات ( خلات ) الصوديوم و حمض الخل ، ثم بحلمهة الأسيتات ينتج الإيزو بورنيول Iso borneol و الذي بدوره يؤكسد إلى الكافور بحمض الكروميك
يحوي الكافور الصناعي إيزو فينيكونيل Iso phenchonel و إيزوبورنيول Isoborneol و بورنيل كلوريد Bornyl Chloride ، كشوائب و التي تزال خلال عملية التصعيد .
الاستعمالات :
يستخدم كمضاد للميكروبات و الفطور و مطهر . و في صناعة الشامبو المضاد للقشرة ، و في الصناعة الصيدلانية ، و يدخل في صناعة العديد من المراهم . كما يستخدم كطارد للذباب و البعوض . و بشكل رئيسي في صناعة السيللويد ، و بالبلاستيك ، و يستخدم في التصوير و المتفجرات .