علماء آثار يعثرون على مناجم النبي سليمان جنوبي الأردن الكاتب/ وكالات
Thursday, 30 October 2008
يرجح عدد من علماء الآثار أنهم عثروا على بقايا لمناجم تعود إلى فترة حكم النبي سليمان، وذلك في منطقة صحراوية في الأردن، تعرف باسم
خربة النحاس"
الواقعة في جنوبي البلاد. فقد عثر علماء آثار وباحثون، كانوا يستخدمون
الكربون المشع في عمليات تسجيل التاريخ بالمنطقة، على آثار تشير
إلى عمليات إنتاج النحاس هناك خلال فترة حكم سليمان، حيث تم نشر هذه
النتائج في العدد الأخير من مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، التي
صدرت الاثنين.
وأصبحت المناجم في
عهد سليمان من الأساطير المشهورة جدا، والتي دخلت إلى عالم الثقافة
عام1885عندما نشر كتاب بعنوان "مناجم الملك سليمان"، من تأليف رايدر
هاغارد، الذي يدور حول مغامرات البحث عن المناجم المليئة بالذهب والعاج
والألماس.
ومنذ ذلك الوقت
أصبحت المناجم مادة رئيسية لعدد من الأفلام، غير أن مكان وجودها (المناجم)
يبقى لغزا بالنسبة للجميع. كما أنه ليس من المعروف ما إذا كان وجود هذه
المناجم هو حقيقة بالفعل.
رئيس فريق البحث،
الأستاذ بجامعة "كاليفورنيا سان دييغو"، توماس ليفي، قال إن إنتاج النحاس
في خربة النحاس يعود إلى القرن العاشر (قبل الميلاد)، وفقاً للتاريخ الذي
حدده الكربون المشع، وهو ما يتوافق مع ما ورد في الإنجيل عن حكم سليمان.
وقال ليفي إنه "لا يمكننا تصديق كل ما يرد في الكتب القديمة، ولكن هذه النتائج تجمع ما بين المعلومات الأثرية والعلمية والدينية."
وأضاف ليفي: "نحن الآن على يقين من تواجد مجتمعات حيوية في الفترة ما بين القرن العاشر والتاسع قبل الميلاد."
ولم يرد أي توضيح من جانب الأردن حول نتائج تلك الأبحاث التي جرت في الأراضي الأردنية.
وورد في الإنجيل أن
سليمان هو من شيّد المعبد اليهودي المعروف باسم "هيكل سليمان" في القدس،
كما يصوره على أنه رجل ذو حكمة كبيرة وسلطة وثراء.
ويذكر أن منطقة خربة النحاس تقع في الجزء الشمالي من منطقة فينان، جنوب الأردن، والتي تقع في جنوب البحر الميت.
=================================
مغارة الضوايات في سوريا
مغارة كلسية
تقع مغارة الضوايات في الشمال الشرقي
من بلدة مشتى الحلو على بعد 2 كم منها، وتعتبر من أقدم المغارات المكتشفة
في سوريا إن لم تكن الوحيدة.تحمل هذا الاسم لأنها مغارة ذات ثقوب
مضيئة في سقفها تضيئ القاعة الأولى من المغارة، كما تبدو فيها الصواعد
والنوازل بسبب الترسيب، لوجودها في الصخور الكلسية، ويقصدها السياح عن
طريق المشتى.استخدمت المغارة منذ مئات السنين كمكان
آمن للثوار اللذين قاوموا الأحتلال العثماني والفرنسي، وأصبحت الآن
المغارة من أهم المرافق السياحية في سورية.تمتد المغارة عدة كيلومترات تحت الأرض، وتتميز بجمال ما نحتته الطبيعة فيها من نوازل وصواعد وأشكال بديعة.وبالقرب من مغارة الضوايات هناك نبع يسمى نبع العطشان. يمكنكم مشاهدة الصور بالضغط عليها
- تقع مغارة الضوايات في الشمال الشرقي من بلدة مشتى الحلو على بعد 2 كم منها.
- تعتبر مغارة الضوايات من أقدم المغارات المكتشفة في سوريا إن لم تكن الوحيدة.
- سميت بالضوايات لوجود سبع فتحات صغيرة في سقفها، تضيئ القاعة الأولى من المغارة.
-
أستخدمت المغارة منذ مئات السنين كمكان آمن للثوار اللذين قاوموا الأحتلال
العثماني والفرنسي، وأصبحت الآن المغارة من أهم المرافق السياحية في سورية.
تمتد المغارة عدة كيلومترات تحت الأرض, تتميز المغارة بجمال ما نحتته الطبيعة فيها من نوازل وصواعد وأشكال بديعة.
سميت المغارة بهذا الاسم لوجود فتحات في سقف المغارة يدخل منها ضوء الشمس
للمزيد من الصور