الذهب الطبيعي متوفر داخل طبقات الأرض وعلى شكل عروق، تمتد إلى مسافات
ولكن ما يبحث عنه (هواة البحث عن الذهب) هو ذهب لحضارات قديمة او
للعثمانيين أضافة للأثار من أصنام وتماثيل وفخار وقطع نقدية لحضارات قديمة
مثل الأنباط والرومان والممالك الآخرى والقانون في الوطن العربي يمنع ذلك
حفاظا على الأثار والممتلكات
والدفائن بكل انواعها قد تكون موجودة ولكن ليست بالسهل كما يتصورها البعض 0000
فالذين يبحثون بشتى الوسائل عن طرق كسب المال السريع من خلال البحث عن
الذهب يقومون بشراء أجهزة البحث عن الذهب عن بُعد أو يستخدمون طرق الشعوذة
أو الخرائط العثمانية المزورة والباحثين عن الذهب يحطمون في حفرهم الآثار
التي لايعلمون أنها أهم من الذهب وذلك من أجل مصلحتهم الخاصة ومحاولة
الربح السريع وقد تتحطم دون أي اهتمام
يقول الباحثون عن الذهب في السعودية والأردن وسوريا وغيرها من الدول أننا
نبحث عن الذهب العثماني على طول خط سكة الحديد وفي القلاع والقبورالتي تضم
ثروات ،فعند خروج الاتراك من السعودية مرورا بالاردن وسوريا دفنوا الذهب
ووضعوا علامات عليه أملا بالعودة أونبحث عن تماثيل في الأماكن الأثرية
للحضارات السابقة و هناك رموز و إشارات دالة على الدفين و هذه الكنوز
لحضارات غابرة و من بين هذه الرموز الأفعى والتمساح والقرد والجمل والعقرب
والصلبان و تكون هذه الكنوز مرصودة أغلبها
الباحثين عن الذهب والتماثيل يقولون بأنها موجودة في صناديق وجرات
والدفائن مرصودة أي أن الجن يحرسونها 0وأغلبهم منذ سنوات طويلة يبحث ولم
يحالفه الحظ
وقد تعرضت بعض القبور للنبش بسبب هواة البحث عن الذهب وتركت الجثة على
حالها ، باعتبارها ليست ذهبا وتعرضت بعض الأماكن الأثرية للتحطيم
والحفريات في بعض مناطق المملكة وخاصة منطقة العلا وتيماء والحجر والجوف
والمدينة وخيبر وتبوك وغيرها وكذلك في الأردن وسوريا ومصر وبلاد المغرب
والعراق واليمن وغيرها
قد يكون السبب وراء ذلك الاوضاع الاقتصادية الحالية التي تدفع الشباب
للبحث عن المال السريع وكذلك الفراغ وحب المغامرات لأن القانون يجرم هذا
العمل وهناك سبب آخر وهو أن هناك فئة سبقتهم ووجدت صناديق ذهب أو تماثيل
وباعوها وربحوا منها فيكون دافع للبحث عن الذهب لكن المصيبة أن البحث عن
الذهب أصبح هواية كبار بعض رجال الدول 00
مواقف لهواة البحث عن الذهب