يدخل
معدن البيريت في تركيب بعض الصخور الرسوبية ، ويتميز بأنه أصفر اللون وله
بريق معدني. وتتبع بلوراته نظام المكعب ، حيث أن لها ثلاثة محاور متساوية
في الطول ومتعامدة على بعضها البعض. واسم ( البيريت ) جاء من اللغة
اليونانية ، ويعني ( حجر النار ) وذلك لأنه لو احتكت قطعتان من البيريت
تحدث شرارة. ويتكون هذا المعدن كيميائياً من كبريتيد الحديد ، وهو معتم
ويُستخدم في تحضير حامض الكبريتيك وبعض الأصباغ. وقد صنع القدماء المرايا
من معدن البيريت ، ويتحلل هذا المعدن في حامض النيتريك ، كما أنه ينصهر
بسهولة ، وتوجد به بعض آثار من الذهب والفضة. وتوجد الصخور التي تحتوي على
البيريت في اسبانيا وايطاليا والنرويج واليونان والسويد وألمانيا
والولايات المتحدة.
[center]
( المارجاريت )
يوجد
معدن المارجاريت على شكل كتل بيضاء وقرنفلية ورمادية ، وهي إما شفافة أو
نصف شفافة ذات بريق لؤلؤي ( مثل لون اللؤلؤ ) ، وتذوب في الأحماض المركزة
وتنصهر بصعوبة. ويُكون المارجاريت بعض الصخور المتحولة. التي كانت في
الأصل نارية أو رسوبية ثم دفنت في أعماق الأرض وتعرضت لدرجات عالية من
الحرارة والضغط. مثل صخور الشست التي تتميز بحبيباتها المتوسطة والخشنة.
ويتركب معدن المارجاريت كيميائياً من سليكات الكالسيوم والألمنيوم. وتتبع
بلوراته النظام أحادي الميل ، حيث تكون المحاور البلورية غير متساوية
الطول ، اثنان منها متعامدان والثالث مائل. وتوجد الصخور التي تحتوي على
المارجاريت في اليونان وتركيا والولايات المتحدة واستراليا وسويسرا
وايطاليا.
[center] - ماجنتيت و رتريت ( الماجنتيت )
يُعد
معدن الماجنتيت أحد أكاسيد الحديد ، ويتميز بأنه ينجذب بسرعة للمغناطيس ،
ولهذا يُطلق عليه ( أكسيد الحديد المغناطيسي ) ، وهو أسود اللون ولامع
وكثافته عالية. ويُكون الماجنتيت بعض الصخور النارية والمتحولة ، ويُعد
أهم الخامات التي يُستخرج منها الحديد ، ويدخل في صناعة الصلب. والماجنتيت
لا ينصهر ، ويذوب ببطء شديد في الأحماض المركزة ، وتتبع بلوراته نظام
المكعب وتكون على شكل أهرامات صغيرة. وتبدو بلورة الماجنتيت وكأنها تتكون
من بلورتين صغيرتين أو عدة بلورات ، كلها من طائفة واحدة ومتماثلة
ومتوازية ، ويُطلق على كل منها اسم ( توأم ). وتوجد الصخور التي تحتوي على
الماجنتيت في السويد وايطاليا والنمسا وروسيا والولايات المتحدة وجنوب
إفريقيا.
( الرتريت )
يتركب
الرتريت كيميائياً من سليكات الصوديوم والمغنيسيوم ، وهو يُكون بعض الصخور
المتحولة بالتماس أي تلك التي تغيرت نتيجة تدخل الصخور النارية الملاصقة
لها ، وتخلل سوائل الصهارة بين الحبيبات المعدنية للصخور. وبلورات الرتريت
مستطيلة الشكل وذات لون قرنفلي ضارب إلى الحمرة أو قد تكون صفراء اللون ،
وهي تتبع النظام أحادي الميل حيث تكون محاورها غير متساوية في الطول ،
اثنان منها متعامدان والثالث مائل. وتتميز البلورات بأنها شفافة أو نصف
شفافة ، ولها بريق زجاجي وبها ألياف رفيعة. ولا يذوب الرتريت في الأحماض
ولكنه ينصهر بسهولة. وتوجد الصخور التي تتكون من هذا المعدن ، في الولايات
المتحدة وكندا والسويد وايطاليا.