عدد الرسائل : 371 العمر : 51 المزاج : رايق تاريخ التسجيل : 16/01/2009
موضوع: كتب " نفرتيتي - الجميلة التي حكمت مصر - " الإثنين مارس 29, 2010 9:48 pm
كان اسمها نفرتيتي ( أي أجمل اللواتي جئن إلى الأرض ) . وقد ذاعت شهرة مفاتنها في أرجاء البلاد بعدما صارت مليكة مصر.
واليوم بعد انقضاء 3300 سنة على ذلك لا يزال جمالها الساحر نابضاً بالحياة في الصورة الخالدة التي يعكسها تمثالها النصفي. ويستقر تمثال نفرتيتي النصفي حالياً في المتحف المصري في برلين الغربية. وهي زوجة الملك اختاتون الذي حكم من 1357 حتى 1373 قبل الميلاد.
وهنالك دلائل تشير إلى أن نفرتيتي عاشت مدة قصيرة بعد وفاة اختاتون ، وانها ساعدت توت عنج أمون على اعتلاء العرش بعده. وتزوج الملك الجديد احدى بناتها ، ثم لم يلبث أن عاد يوادعه إلى حمى الإلهية.
الفضل في اكتشاف التمثال الرائع للملكة الفرعونية نفرتيتي يعود الى علماء الآثار الألمان الذين عثروا عليه أثناء حفائر أجريت في العام 1912 في منطقة تل العمارنة وجرى التوافق مع الجانب المصري على الاحتفاظ به في برلين بعد ترميمه. ويعتبر المتحف المصري في برلين خامس أهم متحف في العالم بعد القاهرة وباريس ولندن ونيويورك، وهو يحوي 36 ألف قطعة أثرية، يسمح برؤية 1500 قطعة منها فقط بينما تحفظ بقية الآثار بعناية فائقة ولا يسمح بمشاهدتها للعامة إلا بإذن خاص.
أين جثة نفرتيتي؟
قصة جديدة تتعلق بخبر العثور على جثة نفرتيتي، كما أفادت مراجع الخبراء البريطانيين، لكن زاهي حواس، ينفي أن تكون الجثة التي عثرت عليها جوان فليتشر هي جثة نفرتيتي. فقد أعلنت عالمة الآثار المصرية وهي البريطانية جوان فليتشر ان فريقها ربما يكون قد تعرف على مومياء الملكة المصرية نفرتيتي زوجة الملك اخناتون وشريكته في الحكم وزوجة والد الملك توت عنخ امون. وقالت جوان فليتشر وهي خبيرة تحنيط من جامعة يورك ورئيسة البعثة إن فريقها ربما استخرج نفرتيتي من غرفة سرية في القبر الذي يحمل رقم (كي في 35) في وادي الملوك في الأقصر في صعيد مصر.
نفرتيتي التي يعني اسمها بالترجمة الحرفية (المرأة الجميلة قد اقبلت) ربما يعني (بهية الطلعة) و بهية إسم شهير لدى المصريين الى الآن. لا شك، كانت إحدى الشخصيات العظيمة فى مصر القديمة. وعثر على قبرها بالقرب من قبر الملك توت الذي حكم مصر في القرن الرابع عشر قبل الميلاد. وكان لنفرتيتي منزلة رفيعة أثناء حكم زوجها. ومثل زوجها تم محو اسمها من السجلات التاريخية! كما تم تشويه صُورِها بعد وفاتها. وكان القبر قد استرعى انتباه فليتشر أثناء بعثة حزيران عام 2002 بعد أن تعرفت على الشعر المستعار النوبي الذي كانت تضعه نساء الأسرة المالكة على رؤوسهن خلال حكم اخناتون. وتم العثور على هذا الشعر المستعار بالقرب من ثلاث مومياءات اثنتان منها لامرأتين وواحدة لصبي. وواحدة من المومياءات التي يعتقد أنها الآن لنفرتيتي لها رقبة طويلة شبيهة برقبة الملكة على الرغم من الضربات التي أصابت الوجه بعد الوفاة. كذلك عثرت فليتشر على بعض الشواهد الجسدية بما فيها عصابة محكمة كانت تضعها على جبهتها. وشحمة أذن بها ثقبان ورأس حليق. وأثناء فحص للمومياء في شباط 2003 اكتشف العلماء أن الذراع اليمنى مقطوعة ومثنية ولا زالت الأصابع تقبض على صولجان ملكي. وكان لا يسمح سوى للفراعنة والملكات بأن يثنوا أذرعهم على تلك الصورة. وأدت تلك الأدلة بما فيها المجوهرات التي وجدت في تجويف الصدر المحطم بفليتشر الى الاعتقاد بأن المومياء تخص نفرتيتي.