عدوابليس Admin
عدد الرسائل : 371 العمر : 51 المزاج : رايق تاريخ التسجيل : 16/01/2009
| موضوع: وصفات في علاج الكسور وتجبيرها1 الخميس فبراير 18, 2010 7:06 pm | |
|
استخدم اجدانا التمور في علاج كسور العظام ، والتمر قديما دخل في تركيب العلاجات والادويه الشعبية حيث استخدم مجبرو الكسور تمر من نوع ((الفرض)) في اعادة تجبير العظم الذي جبر خطأ ، فقد مزجوا سح الفرض بالملح ، وصنعوا منه لزقة كانوا يضعونها على العظم الذي جبر بطريقة الخطأ ، فتوؤدي الى تليين العظام فيمكن اعادة تعديلها او اعادة تجبيرها والملح مع التمر علاج للشقوق الحادثة من ضربة في الرأس ، حيث يعجن الملح مع التمر بعد اخراج النوى منه ، ويضعونه على آلام العظام وعلى الورم الناشئ من ضربة أو رضه ، ويوقف النزيف كما استخدموا العجين نفسها كرقعة للمنفذ الذي خرجت منه الرصاصة . اما بالنسبة لنوى الرطب فكان الاجداد يحرقونه ويحولونه الى مسحوق اسود يكحلون به العيون المصابه بالرمد فتبرأ بإذن الله .( التجبير ) : تتطلب هذه المهنة الصلابة والقوة والجدية والخبرة لدى القائمين بها ، وقد استخدم المجبرون في الامارات سابقا مواد من البيئة الصحراوية المحيطة بهم ، سواء للتجبير أو لتثبيت ألواح الخشب على العضو المصاب بالكسر ، أو لصنع خلطة الأعشاب الخاصة بتجبير الكسور ، والتي توضوع حول العضو وتفصله عن الاخشاب . وعلى حسب الكسر الذي يصاب به الشخص في جسمه يُـــــنعت الدواء ، فهناك طرق عديدة إضافة الى التجبير توصف للمريض كالتدليك وفك الالتواء والملخ ..الخ . تستخدم قطع من الأخشاب الطولية المعتدلة القوام ، لعمل قوائم الجبيرة ، والتي لا بد أن تتناسب مع طول العظم المكسور ونوع الكسر ، وهي غالبا ما تقطع من جذوع النخيل والأشجار وجريد النخيل هو الأكثر استخداما وتوافرا ، وبعد تثبيت القوائم الخشبية يلف العضو المصاب بالكسر بقصاصات من القماش القوي او بخيوط قطنية . ولإعداد خلطة الاعشاب التي تغطي العضو بالكامل وتحول بينه وبين القوائم الخشبية تصنع خلطات من مواد بيئية بسيطة لكنها قوية وكثيفة القوام ، حتى يتشربها الجلد بدوره ويستفيد منها ، كما أنها بقوامها الكثيف تكون طبقة صلبة تغطي العضو وتكون ملتصقة به تماما ، وهو ما يضمن للعضو المكسور أو المصاب بقاءة مستقيما . وغالبا ما يستخدم الطحين الأبيض والبيض بعد عجنها معا ، وإضافة الحلبه لمزيجهما ، كما كان (( المجبرون )) سابقا يستخدمون مسحوق السدر تحديدا بخلطه مع الملح لتغليف العضو المكسور به بعد صنع عجينة منهما . وفي حقبة اخرى كان المجبرون يستخدمون نشارة الخشب الناعمة بعد خلطها بالصابون النابلسي الكثيف ، وإضافة الماء الى الخليط للحصول على عجينة متماسكة كثيفة ، ومن ثم تسخينها لتحصل لديهم عجينة صمغية لاصقة توضع بعدها على قطعة قماش بيضاء أو شاش ويلف بها العضو المكسور . كما استخدم نبات الصبار في تجبير الكسور سابقا ، إذ يؤخذ منه الجزء الداخلي الصلب ويدق ويخلط بالماء إلى أن يُــكون عجينة متماسكة . تترك الجبيرة لمدة أسبوعين على الأقل ثم تنزع وتستبدل بجبيرة جديدة أخرى بها بعد غسلها جيدا لإزالة آثار الجبيرة السابقة ، وقد صنع المجبرون في السابق في حالة كسر اليد رباطا يربط حول عنق المريض تعلق به يده وهو من القماش او الخيوط السميكة ، وتبقى في هذا الوضع الى ان تشفى . أما في حالة كسر ضلوع الصدر أو الظهر مثلا فتصنع ( لزقة ) حيث يتعسر وضع الجبيرة عليها . وتصنع لزقة تستخدم فيها أعشاب خاصة ، إضافة الى البيض كعنصر اساسي ، كما يدخل في إعدادها الصابون المبشور بعد تسخينة | |
|