عدوابليس Admin
عدد الرسائل : 371 العمر : 51 المزاج : رايق تاريخ التسجيل : 16/01/2009
| موضوع: العلاج بالاعشاب ..... الخميس فبراير 18, 2010 7:19 pm | |
| العلاج بالاعشاب .....
هل فكرت يوميا أن الزنجبيل يمكن أن يؤثر إيجابيا في علاج الإيدز؟! أو فكرت أن كوبًا من مشروب العرقسوس الذي ينتشر باعته في شوارع مصر والشام يشكل علاجًا ذا أثر ملموس في مواجهة السرطان ؟
هذا ما أكدت عليه الدراسة التي أعدها الدكتور مصطفى عزت الباحث بكلية الصيدلة بجامعة القاهرة فرع بني سويف (شمال صعيد مصر) مؤخرا والتي أكد فيها على أن العلاج بالمواد الكيميائية لم يستطع بعد أن يتلافى الكثير من الأضرار والآثار الجانبية التي تحدث للمريض، الأمر الذي دفع بالعالم إلى العودة إلى الطبيعة واستنباط العلاج كما كان يفعل العرب قديما حيث كان الطب الإسلامي في قمة تطوره.
وأشار الباحث إلى أن العلاج بالأعشاب والنباتات الطبية الطبيعية له القليل من الآثار الجانبية، وقد لا توجد هذه الآثار في معظم الأحيان.
ولكن الباحث يحرص على التأكيد في دراسته على أن النبات الواحد مع ذلك قد توجد به مواد ذات أثر فسيولوجي مضاد أو متزايد يصل إلى حد السمية، الأمر الذي يلفت إلى ضرورة تحديد الجزء المستخدم من النبات بواسطة دارس متخصص أو صيدلي، دون الالتجاء إلى عشابين يتجرؤون على وصف دواء لأي مريض ؛ لمجرد أنهم علموا أن هذا النبات يعالج مرضًا معينًا، ودون دراسة وافية لمعرفة المواد المسؤولة عن علاج هذا المرض وتحديد الجرعة المناسبة . واختارت الدراسة عددًا من النباتات الطبية التي تعالج بعض الأمراض ومنها:
وهو نبات ينمو في جنوب شرق آسيا وبعض مناطق إفريقيا، وهو يحتوي على العديد من المواد الغذائية عالية القيمة، فهو مطهر قوي للحلق والتهاب اللوزتين والحنجرة والأحبال الصوتية، وذلك عند شرب المغلي منه 3-5 مرات يوميًا ، وحده أو مخلوطًا مع القرفة، ويستخدم الزنجبيل بأمان شديد في علاج دوار البحر والترجيع الناتج عنه، أو الترجيع الناتج عن اضطرابات المعدة (المغلي منه) ، وذلك لأنه مهدئ لحركة المعدة، ولا يؤثر على الجهاز العصبي كما تفعل الأدوية الأخرى المستخدمة لهذا الغرض. كما أن الزنجبيل مضاد لبعض أنواع الحساسية والحكة الجلدية وحساسية الرئتين ولا يسبب النعاس (يغلى ويضاف إلى اللبن) صباحا ومساء. ويعالج الزنجبيل انتفاخ المعدة واضطراباتها وسوء الهضم والإسهال الناتج عن العدوى البكتيرية، بالإضافة إلى أنه طارد للبلغم إذا استخدم على الريق مع عسل النحل وزيت حبة البركة، ومهدئ للحكة ومقوٍ عام للجسم والبدن ويزيد قدرة التركيز ومضاد للإرهاق، كما أنه مقوٍ للجهاز المناعي للجسم، وتجرى الأبحاث عليه الآن للاستخدام في علاج مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، كما أنه منشط جنسي ويعالج مرض سرعة القذف عندما يستخدم مع اللبن يوميًا على الريق. كما يستخدم الزنجبيل موضعيًا في علاج بعض أمراض الروماتيزم والتهاب المفاصل وتخفيف الآلام الناتجة عن ذلك، وذلك لقدرته على زيادة تدفق سريان الدم في المنطقة المصابة، مما يؤدي إلى تخدير موضعي في هذا المكان، وبالتالي تخفيف الألم، ومغلي الزنجبيل له فائدة عجيبة في تقليل نسبة الكوليسترول في الدم إذا شرب يوميًا مع فصوص الثوم (تزيد الفائدة) أو وحده ، لكن يحذر من استخدام مغلي الزنجبيل في الشهور الأولى من الحمل أو في حالات قرحة المعدة والاثني عشر.
وينمو هذا النبات في العديد من الدول الأوربية والآسيوية ويحتوي على العديد من المواد الفعالة ، وله استخدام أساسي في الأمراض الصدرية، فهو مذيب وطارد للبلغم، وعلاج للكحة الناتجة عن الحساسية، كما أنه ملطف لالتهاب الحنجرة وقرح المريء ومسكن للألم الروماتيزمي والالتهاب. وإذا ما تم خلط العرقسوس بالعسل فإنه يعد علاجًا لفيروس الهربس الذي يصيب الشفاه وسقف الحلق، كما أن به مواد لها تأثير فعال في قتل بعض أنواع الخلايا السرطانية بالإضافة إلى أنه مقوٍّ لجهاز المناعة للجسم، وذلك لقدرته على حفز الجسم على إفراز مادة لها تأثير قوي على وقاية خلايا الكبد من التليف والإصابة بفيروسات الكبد. ومن المعروف دائمًا أن أي مادة مضادة للالتهاب والروماتيزم تؤثر تأثيرًا سلبيًا على المعدة، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث قرحة في المعدة، ولكن من العجيب (سبحان الله) أن نجد مادة طبيعية مضادة للالتهاب والروماتيزم ، وهي نفسها تقي وتعالج الجسم من قرحة المعدة والاثني عشر ، وذلك لأن هذه المادة تبطن جدار المعدة من الداخل لتساعد أماكن القرح على الالتئام وتحميها من حموضة المعدة. كما نجد أن هذا النبات يعمل بطريق غير مباشر على حفز خلايا النخاع على تكوين كرات دم حمراء، ما يساعد على علاج الأنيميا ويخفف تقلصات الأمعاء الناتجة عن استخدام بعض أنواع الملينات، كما أنه مهدئ للمعدة والأمعاء، ويستخدم العرقسوس في علاج بلهارسيا المستقيم، لأن المواد الصابونية الموجودة به تساعد على قتل بويضات البلهارسيا. ولكن لا يستخدم العرقسوس مع مريض الضغط المرتفع لأنه يساعد على الاحتفاظ بالماء داخل الجسم أطول فترة ممكنة، مما يؤدي إلى التورم وزيادة الضغط، وتزول هذه الأعراض بمجرد التوقف عن تناوله، ولكن ينصح مريض هبوط الضغط بتناوله بصورة منتظمة.
هي ثمار كروية تنتمي إلى دول حوض البحر الأبيض المتوسط وتحتوي على العديد من الزيوت الطيارة، ولهذا النبات العديد من الاستخدامات فهو: - ملطف للمعدة والأمعاء , ومسكن لآلام المغص واضطرابات المعدة، كما أنه طارد للغازات. - مهدئ للأعصاب ومضاد للأرق إذا شرب قبل النوم كما أنه يهدئ القولون العصبي. - له تأثير منشط لخلايا البنكرياس فيحفز إفراز الأنسولين وبالتالي له تأثير مضاد لزيادة السكر في الدم. - مغلي الكزبرة يساعد على تنظيم ضربات القلب حيث إنه يقلل من ضربات القلب السريعة، ما يساعد على تقليل ضغط الدم المرتفع، ولكن لا ينصح مريض هبوط الضغط باستخدامه لأنه قد يكون قاتلاً في بعض الأحيان. - مدرّ للصفراء فيستخدم كثيرًا في حالات التهاب المرارة وحصيات المرارة، حيث إن له تأثيرًا قويًا على تفتيت حصاة المرارة. - منشط لخلايا الكبد كما أن له تأثيرًا واقيًا من مرض السرطان لما به من العديد من المواد المضادة للأكسدة.
ثمار الكراوية تنمو في دول وسط أوروبا وحوض البحر الأبيض المتوسط ولهذا النبات العديد من الاستخدامات الطبية ، ومنها: - يساعد على ارتخاء عضلات المعدة والأمعاء ويستخدم بنجاح في علاج مرض تطبل البطن. - هذا المرض له علاقة وثيقة بأمراض القلب. - ملطف ومهدئ للمعدة وطارد للغازات. - يستخدم كعامل مساعد في علاج قرحة المعدة والاثني عشر وعلاج التهابات القولون. - يساعد الأم المرضعة على إدرار اللبن إذا خلط بالحلبة وحبة البركة. - يستخدم مع الكزبرة والخلة في علاج التهابات الكلى. - زيت الكراوية له تأثير فعال في التهاب الشعب الهوائية كما أن له تأثيرا قويا في تخفيف أزمات الربو. - كثرة استخدام مغلي الكراوية يقي من تحول الخلايا الطبيعية إلى خلايا سرطانية.
تنمو ثمار الخلة في المناطق الحارة ولها العديد من الاستخدامات نذكر منها: - يساعد على ارتخاء جميع أنواع العضلات الملساء في جميع أجزاء الجسم ومنها عضلات القلب والرئة والكلى والأمعاء والحالب والمرارة والشرايين ، لذلك فإنه يستخدم في الحد من أزمات الربو الشعبي وكمضاد للمغص الكلوي والمراري والتهاب الحالب كما يستخدم لتهدئة اضطرابات الأمعاء. - منقوع الخلة يساعد على التخلص من الحصيات الكلوية كما أنه مطهر قوي للمسالك البولية. - موسع قوي للشريان التاجي لذلك يقي من أمراض الذبحة الصدرية وجلطة القلب. - يستخدم مغلي الخلة موضوعًا على العسل وزيت حبة البركة في علاج أمراض (سرطان الجلد، سقوط الشعر الفطري، البهاق، الصدفية الجلدية).
1.الزنجبيل:
2.جذر السوس (العرقسوس):
3.الكزبرة:
4.الكراوية:
5.الخلة البلدي:
| |
|