يمكن لنا تعريف الزجاج فيزيائيا ً بأنه سائل قاس في حالة فوق التبريد ، لا يملك درجة انصهار محددة واضحة . و هو ذو لزوجة عالية تمنعه من التبلور .
أما كيماويا ً : فهو ناتج تفاعل أكاسيد لا عضوية و غير طيارة ناتجة عن تفكك مركبات المعادن القلوية و القلوية الترابية مع الرمل و إذا ما عرفنا التزجج أنه نقيض التبلور فإنه يمكننا اعتبار الزجاج المادة الكاملة التزجج .
المواد الأولية للزجاج :
يمكن تصنيفها في أربع فئات رئيسية :
الفئة الأولى : و هي فئة المواد المكونة كالسيليس و أكاسيد البور و الفوسفور .
الفئة الثانية : و هي فئة المواد المساعدة على الانصهار كأكاسيد الصوديوم و البوتاسيوم .
الفئة الثالثة : و هي فئة المواد المثبتة كأكاسيد الكالسيوم و المغنزيوم و الألمنيوم و الرصاص و الزنك .
الفئة الرابعة : و هي فئة المواد المساعدة كأكاسيد الزرنيخ و الأنتموان و التيتانيوم و المنغنيز و النحاس و الكروم .
الرمل يؤخذ من مستودعه إلى أجهزة السيليكونات لفصل القسم الخشن عنه و تخفيض نسبة شاردة الحديد فيه ليلقى في مرشح أولي و من ثم لمستودع المواد الأولية الجاهزة . أما الكربونات فتؤخذ من مستودعاتها الأولية إلى الكسارات التي تحولها بعد عملية سحق قاسية إلى غبار كلسي .
2 – وزن المواد الأولية و خلطها و تلقيمها بالفرن :
تتم عملية الوزن عادة لكل مادة على انفراد بحيث يتم التفريغ في مجمع ضخم يستوعب الخلطة كاملة ليصار إلى إجراء عملية الخلط و المزج على كامل كتلة الخلطة و لتذهب بعدها و على سيور ناقلة إلى فرن الصهر .
3 – إجراء عملية الصهر :
لقد تم اعتماد نوعين من الأفران في صناعة الزجاج هما أفران القدر و أفران الصهاريج .
يتم تزويد المواد الأولية بصورة مستمرة وعلى دفعات منها :
300 كغ رمل – 105 كغ كربونات الصوديوم – 45 كغ كلس
2 كغ أكسيد الزرنيخ . 30 كغ كبريتات الصوديوم .
3 كغ فحم ناعم . 150 كغ كسارة . 15 كغ ماء .
وبعد تمام انصهار الخلطة تبدأ عملية سحب الزجاج لتبدأ عملية تشكيله وفق ما نرغب و بحسب ما تكون الخلطة زجاج مسطح أم قوارير .
4 – مرحلة الشي : بعد أن تم تشكيل الزجاج تؤخذ النواتج من جديد لتتعرض لدرجات حرارة عالية و من ثم ليتم تبريدها ببطء شديد كي لا تتعرض لأي إجهاد حراري و بحيث تصبح جاهزة للعمليات النهائية من صقل و شحذ و زخرفة لتلي عملية الزخرفة هذه التي تتم بمطابع خاصة عملية شي نهائية ترفع من مقاومة مواد الطبع .