بسم الله الرحمن الرحيم
معرفة شهادات الكواكب ( القوى ) على الحاجة في المسائل
لصاحب كتاب الأحكام أبو يوسف يعقوب بن علي القرشي , وللفيلسوف الفذ الكندي في كتابه المدخل .
يجب أن نعلم أن الحاجة المسؤول عنها لا تكون إلاّ بشهادتين .
شهادة صاحب الطالع والقمر , وشهادة صاحب الطالع وبيت الحاجة
وان أقوى الشهادات هي القبول , فالقبول هو شهادة , والقبولين شهادتين .
وأكثر ذلك في القمر لان الشمس تقبله من جميع البروج , فاذا كان في بيتها او في شرفها كان قبولين قبول الشرف وقبول الطبيعة أوالبيت
واذا اتصل القمر من الحمل بالشمس ثم بالمريخ كان ذلك ثلاث شهادات لكل قبول شهادة
فان كانت الشمس مع ذلك بالاسد زادت نصف شهادة على الثلاثة
وان لم تكن في بيتها وكانت مقبولة كانت اربع شهادات
شهادات القمر :
- اتصال القمر بالشمس شهادة
- اتصاله بها من الحمل والاسد شهادتان
- اتصال القمر بكوكب في غير وتد في بيت نفسه نصف شهادة
- اتصال القمر بكوكب سعد في وتد لا يقبله نصف شهادة , فان قبله كانت شهادة واحدة ونصف
وان كان لا يقبله غير ان الكوكب في بيت نفسه كانت شهادة
- ان كان السعد في الوتد في بيت القمر أو شرفه كانت شهادة , وان كان كذلك زائلا نصف شهادة
- اتصال القمر من وتد بصاحب الوتد شهادة
- اتصال القمر بصاحب الحاجة نصف شهادة
- اتصال القمر بكوكب في موضع الحاجة نصف شهادة
- وجود القمر في الطالع أو في وتد نصف شهادة
- وجود القمر في موضع الحاجة نصف شهادة
- وجود رب بيت القمر في وتد نصف شهادة
- اتصال بكوكب مقبول نصف شهادة
وأجود ه ان يكون سعيدا جيدا في الموضع
شهادات صاحب الطالع :
- قبول صاحب الطالع شهادة
- قبول صاحب الحاجة نصف شهادة
- اتصال صاحب الطالع وصاحب الحاجة احدهما بالاخر شهادة
- اذا كان اتصال صاحب الطالع بصاحب الحاجة معه قبول كانت شهادتين
- اذا كان كل منهما في بيت صاحبه وهما متصلان مع ذلك كانت ثلاث شهادات
- نقل النور نصف شهادة
- جمع النور والقائه للقمر نصف شهادة وخاصة زحل
- اتصال صاحب الطالع بكوكب سعد في وتد لا يقبله نصف شهادة
- اذا كان السعد في بيت نفسه كانت شهادة واحدة
- اتصال السعد من الوتد بصاحب الطالع ولا يقبله نصف شهادة , وان قبله كان شهادة ونصف
- اتصال صاحب الطالع بكوكب في وتد في بيت صاحب الطالع شهادة , فان لم يكن الكوكب في وتد كانت نصف شهادة
- اتصال صاحب الطالع بسعد في موضع الحاجة نصف شهادة , فان هو قبل الكوكب أو قبله الكوكب كانت شهادة
- اتصال صاحب الطالع بسعد هو في بيت الطالع أو شرفه نصف شهادة
- اتصال صاحب الحاجة بكوكب سعد في الطالع شهادة
- اتصال كوكب سعد بصاحب الطالع من بيت صاحب الطالع أو شرفه شهادة
- وجود صاحب الطالع في موضع الحاجة نصف شهادة
- وجود صاحب الطالع في وتد ربع شهادة
- وجود صاحب الحاجة في الطالع نصف شهادة
- وجود صاحب بيت الطالع في طالع الاسد اذا كان صاحب الحاجة تحت الشعاع يدل على قضاء الحاجة
وتعتبر شهادة
وهنا نرى ان منفعة الحاجة تقل وتضعف اذا لم ينظر صاحب بيتها اليها وأقوى ذلك يكون بنظر صاحب بيت الحاجة الى بيته .
حدود المسائل -
تعتبر المسائل او ما يعرف حاليا ( بالتنجيم الساعي ) من اهم فروع التنجيم التي مارسها المنجمون منذ اقدم العصور فما هي المسائل وما فلسفتها .
اعتقد المنجمون ان الكون لا يمكن ان يكون صدفة وكل حركة وكل فكرة لا تكون عشوائية ابدا بل لها دليل فلكي , لذا اذا عرفنا الادلة الفلكية لاي سؤال فيمكن ان نجد الجواب له , لذا فأن المسائل ببساطة هي تحديد الهيئة الفلكية في لحظة السؤال وبواسطة طرق قد تختلف في بعض الاحيان عن التنجيم الولادي او غيره يمكن معرفة الجواب , ولكن ومثل بقية فروع التنجيم هناك اشكالات لا بد ان نحاول ان نجيب عنها وعن طريق ما ذكره علماء هذا الفن , ولكن لنذكر اولا قوانين هذا الفرع من التنجيم لنرى هل يمكن الاجابه عن اشكالاته عن طريقها
ذكر العلماء ان هذه الطريقة لا بد لها من حدود يجب اتباعها من السائل والمسؤول للوصول للجواب الصحيح .
حدود السائل
ويكون قسمين
1- السائل هو نفسه المنجم
2- السائل غير المنجم
1- السائل هو نفسه المنجم
الافكار مثل الاحلام فمثلما هناك اضغاث احلام وحديث نفس ورؤيا صدق ذلك الافكار فليس كل فكرة تنبع في رأس المنجم يمكن الجواب عنها , فأن الفكر المطلوبة هي النابعة عن طريق العقل الباطن او ما يسمى قديما الروح ويمكن معرفتها وفرزها بالطريقة الاتية :
العقل دائم التفكير ولا يتوقف عن التفكير لحظة واحدة بل ان كل كلمة تتبادر عن إلى الذهن يبحث العقل عن ما يرتبط بها من معلومات مثل اذا ذكرت كلمة رضوان مثلا فيتبادر لذهني ومن غير ارادة كل ما اعرفه عن الصديق رضوان وكل ما اريد ان اسأله اياه فهذا النوع من الافكار المتسلسلة او المتلاحقة لن يكون له جواب صحيح وهو ما يسمى بحديث النفس في التفكير اوالمسائل ,ان السؤال النابع من العقل الباطن هو السؤال المتولد من فراغ أي لا توجد أي فكرة قبله في الذهن او أي دليل يمكن ان يكون السؤال متولد منها , وهذه الطريقة واضحة الصعوبة ولن يستطيع أي منجم وبسهلة التفرقة بين السؤال المتسلسل اوالسؤال المخلوق لذا لجأ المنجمين البارزين
يتبع